الالتهابات النسائية - الأنواع والعلاج

تعتبر الالتهابات النسائية من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على الكثير من النساء في مختلف مراحل حياتهن، يلعب المهبل والأعضاء التناسلية الدور الحيوي في صحة المرأة، ولذا فإن أي اضطراب أو التهاب يمكن أن يؤثر على صحة المرأة الجسدية والجنسية، وتشمل الالتهابات النسائية مجموعة متنوعة من الحالات الطبية التي تؤثر على المهبل والرحم والمبيضين ومناطق أخرى في الجهاز التناسلي الأنثوي.

 وتتفاوت هذه الالتهابات من حيث الأسباب والأعراض والتأثيرات، ويمكن أن تشمل التهابات فطرية وبكتيرية وفيروسية وجرثومية وأخرى، يُقدم دكتور معتز المطيلى -استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء- خدمة علاج الالتهابات النسائية كواحدة من الخدمات الأساسية في مركزه، ويذكر فيما يلي أبرز أنواعها وكيفية تشخيصها وأهم طرق العلاج، فكونوا معنا.

أنواع الالتهابات النسائية

هناك عدة أنواع من التهابات المهبل التي يمكن أن تؤثر على النساء، والتي يجب تشخيصها ومعالجتها على يد طبيب متمرس قادر على تحديد نوعها بدقة ليُحدد الخيار العلاجي المناسب، ومن أبرز تلك الأنواع:

  • الالتهابات الفطرية (التهابات الخميرة)

ناتجة غالبًا عن نمو زائد للفطريات في المهبل، وتشمل أعراضها الحكة، والاحمرار، والإفرازات البيضاء القشدية.

  • التهابات بكتيرية

 تحدث عندما تتكاثر البكتيريا بشكل غير طبيعي في المهبل، قد تسبب رائحة كريهة واحمرارًا واحتقانًا وإفرازات غير عادية.

  • التهابات فيروسية

 مثل الالتهاب الذي يسببه فيروس الهربس البسيط (HSV)، وقد يتسبب في ظهور طفح جلدي وألم.

 

إذا كنت تعانين من أي أعراض غير طبيعية في المهبل، فلابد من التوجه إلى طبيب النساء والتوليد على الفور حتى يتم تدراك الأمر في بدايته بدلًأ من تفاقم الوضع وتسبب الالتهابات في مشكلات أكبر.

 

 

 

أعراض التهابات الأعضاء التناسلية للمرأة

يمكن أن تظهر الأعراض المرتبطة بالالتهابات النسائية بشكل متفاوت، حيث تشمل:

  • الحكة.

  • الاحمرار.

  • الإفرازات غير العادية.

  • ألم أثناء الجماع أو التبول. 

قد تكون هذه الأعراض إشارات لمشكلة صحية تحتاج إلى تقديم العناية والعلاج.

تشخيص التهابات المهبل 

يتطلب تشخيص الالتهابات النسائية بدقة المرور بعدة خطوات هي:

  • التعرف على التاريخ الطبي والأعراض

يبدأ التشخيص عادة بالحصول على تاريخ طبي مفصل من المريضة، سيتم سؤالك عن الأعراض التي تعاني منها، مثل الحكة، والاحمرار، والإفرازات، وأي ألم أو تغيرات غير طبيعية.

  • الفحص الجسدي

يُجري الطبيب فحص جسدي للمنطقة التناسلية لتقييم الأعراض الملموسة، قد يتضمن هذا فحص المهبل والعنق الرحمي والمبيضين.

  • الفحص المجهري للإفرازات

 قد يأخذ الطبيب عينات من الإفرازات المهبلية ليتم فحصها تحت الميكروسكوب لتحديد نوع الميكروب المسبب للالتهاب، سواء كانت فطريات أو بكتيريا أو فيروسات.

  • اختبارات مختبرية

 قد تشمل تحليلات المختبر اختبارات لتحديد النوع البكتيري أو الفطري أو الفيروسي المسبب للالتهاب، مثل اختبارات الزرع والفحص الحيوي.

  • اختبارات إضافية

 في بعض الحالات، قد يُطلب إجراء اختبارات إضافية لاستبعاد أمراض أخرى مماثلة أو مشكلات صحية أخرى.

طرق علاج الالتهابات النسائية

تتنوع طرق علاج الالتهابات النسائية بحسب نوع الالتهاب ونوع البكتريا أو الفيروس المُسبب لها، ويذكر دكتور معتز المطيلي بعض طرق العلاج، ومنها:

  • استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية، سواء عن طريق الفم او استخدام الكريمات الموضعية في المهبل مثل ( مترونيدازول، كليندامايسين)

  • استخدام مُضاد للفطريات عن طريق الكريمات المتاحة دون وصفة طبيب مثل (ميكونازول، كلوتريمازول، بيوتوكونازول، تيوكونازول) ويمكن أيضًا معالجة هذا النوع من العدوى باستخدام فلوكونازول (Diflucan)، إلا أنه دواء فموي لا يُمكن تناوله دون وصف الطبيب.

  • علاج متلازمة البول التناسلي الناتجة عن انقطاع الطمث (ضمور المهبل) 

وهنا قد يكون تناول الإستروجين خيار ممتاز لعلاج الأمر، ويمكن تقديمه في شكل كريمات مهبلية أو أقراص أو حلقات، هذا العلاج يمكن الحصول عليه بوصفة طبية من قبل طبيبكِ بعد تقييم عوامل الخطر المحتملة والمتعلقة بالمضاعفات.

يتضح مما سبق أن علاج الالتهابات النسائية أمر يتطلب خبرة طبيب مُتمكن لتحديد سبب الالتهاب وعليه تحديد الخيار العلاجي المناسب، وهذا بالتحديد ما نعدك به داخل مركز دكتور معتز المُطيلي؛ الذي يُجري اختبارت دقيقة وفحص شامل لتحديد سبب الالتهاب وبعدها وصف العلاج الأمثل لكل حالة، إذا كنتِ تعانين من الالتهابات النسائية مهما كان نوعها، فلا تترددي بالتوجه إلينا بالمركز وكوني على أتم الثقة أنكِ ستجدين الحل.