النزيف المهبلي
تتعرض المراة إلى نزول كمية دماء من المهبل شهريًا وهو ما يُعرف باسم "الدورة الشهرية"، لكن في بعض الأحيان قد تُعاني المرأة من تدفق دماء من المهبل في وقت غير وقت الدورة الشهرية، أو حتى تدفق كثيف للدم خلال فترة الدورة الشهرية - أكثر من الطبيعي- وهو ما يُعرف بالنزيف المهبلي (Vaginal Bleeding).
يحدث النزف المهبلي لأسباب عديدة؟ وربما تُعاني المرأة منه في مراحل مُتفرقة من عُمرها، ولا غنى عن الاستعانة بطبيب ذو خبرة مُتخصص لعلاج المشكلة؛ والذي يتطلب تشخيص دقيق لمعرفة السبب وعلاجه ليتوقف النزيف، وهذا ما نعد به عملائنا في مركز دكتور معتز المُطيلي -استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء- كون علاج النزيف المهبلي واحدة من خدماتنا، إليكم التفاصيل.
النزيف المهبلي (Vaginal Bleeding)
إن مُعاناة المرأة من النزيف المهبلي يعني وجود مشكلة ما بجهازها التناسلي، أو مشكلة طبية أخرى، ويأتي النزيف المهبلي على عدة صور هي:
-
نزيف غزير غير مُرتبط بالدورة الشهرية.
-
غزارة في كمية دم الدورة الشهرية (غزارة الطمث).
-
تنقيط مستمر في وقت غير وقت الدورة الشهرية.
-
نزيف مرتبط بوقت الجماع أو بعده.
-
نزول دم في أوقات متقطعة خلال فترة انقطاع الطمث لدى المرأة (سن اليأس)
-
نزيف المهبل أثناء الحمل.
كل تلك الصور من صور النزيف المهبلي تتطلب تدخل طبي لعلاجها، وحتى يُحدد الطبيب العلاج المُناسب لكل حالة، يجب أن يُحدد السبب.
الأسباب المحتملة لحدوث النزيف المهبلي
يذكر دكتور معتز المُطيلي أن حدوث النزيف المهبلي قد يكون نتيجة لعدة أسباب منها ما هو مُتعلق بالجهاز التناسلي، ومنها ما هو مُتعلق بمشاكل صحية عامة بالجسم، وتتنوع الأسباب بين:
-
خلل هرموني بجهاز المرأة التناسلي يعوق حدوث التبويض بصورة مُنتظمة.
-
معاناة المرأة من الأورام الليفية الرحمية.
-
تناول بعض حبوب منع الحمل الذي تُسبب نزيف غير طبيعي غالبًأ ما يختفي من تلقاء نفسه.
-
الإجهاض.
-
متلازمة تكيسات المبيض.
-
أورام عنق الرحم.
-
أورام الرحم.
-
سرطان المبايض.
-
سرطان المهبل.
-
استخدام جهاز منع الحمل (اللوب).
-
عدوى الرحم والتهابات الحوض.
وهذا قد تكون هناك بعض الأسباب الأخرى مثل:
-
خلل في وظائف الغدة الدرقية.
-
أمراض الكبد.
-
تناول مُميعات الدم.
هذا بخلاف الخلاف الجنسي، أو دخول جسم غريب في المهبل، وما إلى ذلك من أسباب، والتي لكل سبب منها آلية علاج مُختلفة، ولتحديد السبب بدقة لابد من تشخيص دقيق.
أعرف المزيد عن
تشخيص وعلاج النزيف المهبلي في مركز دكتور مُعتز المُطيلي
في مركز دكتور معتز المُطيلي، تخضع المريضة إلى فحص شامل يشمل الفحص السريري والفحوصات المخبرية للوقوف على أسباب حدوث النزيف، وعليه تحديد العلاج.
تشخيص نزيف المهبل
يتطلب تشخيص النزيف المهبلي والتعرف على السبب التشخيص عن طريق عدة وسائل هي:
-
الفحص السريري
وهنا يطرح الطبيب عدة أسئلة للتعرف على موعد بدأ النزيف، موعد آخر دورة شهرية، كثافة الدورة، كم فوطة صحية تستعمل المرأة خلال اليوم، هل هناك احتمال لأن تكون المرأة حامل أم لا.
-
الفحوصات
وهنا يكون اعتماد الطبيب على نتائج الفحوصات للتعرف على سبب الزيف، ومن بين تلك الفحصوات:
-
مسحة على عنق الرحم .
-
تحليل البول .
-
اختبارات أداء الغدة الدرقية .
-
فحص صورة الدم الكاملة (CBC).
-
اختبار الحمل .
-
التصوير بالموجات فوق الصوتية .
-
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) .
-
المنظار الرحمي.
علاج نزيف المهبل
يعتمد علاج النزيف المهبلي على السبب المؤدي لحدوثه، وتتنوع خيارات العلاج بين:
-
مضادات الالتهاب مثل الايبروفين والمضادات الحيوية.
-
استخدام وسيلة منع حمل أخرى مثل تغيير نوع اللولب الرحمي المُستخدم، أو تغيير نوع حبوب منع الحمل.
-
الأدوية الهرمونية لوقف نزيف الدورة الشهرية.
أو اللجوء إلى الخيارات الجراحية مثل:
-
استئصال بطانة الرحم.
-
استئصال الأورام الليفية.
-
استئصال الأورام الحميدة.
-
كي الشريان الرحمي (كي بطانة الرحم) لسد الأوعية الدموية في الرحم التي تستخدمها الأورام الليفية للنمو.
لكل حالة من حالات النزيف المهبلي علاج مُناسب لها، لذا لا يُمكن وصف خيار علاجي واحد للجميع، إذا كنتي تُعانين من نزف مهبلي وتبحثين عن علاج فعال للتخلص منه؛ فنحن في مركز دكتور معتز المُطيلي نفتح أبواب مركزنا إليكِ، تواصلي معنا الآن واكتبي كلمة النهاية لنزيف المهبل أيًا كان سببه.
أعرف المزيد عن
الأعراض الجانبية بعد استئصال الرحم