اسباب بطانة الرحم المهاجرة

اسباب بطانة الرحم المهاجرة

عندما ينمو نسيج يشبه خلايا بطانة الرحم في مكان آخر غير الرحم مثل قناة فالوب أو المبيض أو حتى خارج الجهاز التناسلي للأنثى، ويستجيب هذا النسيج إلى الهرمونات الجنسية والمسؤولة عن الدورة فيسبب نزيف بين الدورات الشهرية، أو يزيد من دم الدورة الشهرية، فإن هذا هو مرض بطانة الرحم المهاجرة.

حسب آخر الدراسات، فإن بطانة الرحم المهاجرة يُصيب ما يقرب من 190 مليون امرأة في سن الإنجاب على مستوى العالم، لذلك  في هذا المقال سوف نحاول توضيح اسباب بطانة الرحم المهاجرة، بالإضافة إلى التعرف في البداية على ما هي بطانة الرحم المهاجرة، وكيفية تشخيص بطانة الرحم المهاجرة، ونحاول الإجابة على سؤال هل مرض بطانة الرحم المهاجرة خطير؟ وذلك مع الدكتور معتز المطيلي -استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء- فتابعوا معنا قراءة المقال للنهاية.


ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟

قبل البدء في ذكر أسباب بطانة الرحم المهاجرة أو التعرف على الطرق الكثيرة المتاحة لتشخيص بطانة الرحم المهاجرة، دعنا أولًا نتعرف على ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟

وإجابة سؤال ما هي بطانة الرحم المهاجرة بكل بساطة هي نمو خلايا تُشبه خلايا بطانة الرحم في مكان غير الرحم، ولنعد للبداية حيث أن خلايا بطانة الرحم هي الخلايا التي تنمو وتزداد خلال الدورة الشهرية للاستعداد من أجل استقبال الجنين في حالة حدوث الحمل، وتتأثر هذه البطانة بالهرمونات الجنسية مثل الاستروجين، ولكن في حالة عدم حدوث حمل فإن هذه الخلايا تنهار وبالتالي ينزل دم الدورة الشهرية للأنثى.

بالعودة إلى الإجابة على سؤال ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟ نجد أنه في بعض الحالات قد تنتقل خلايا بطانة الرحم من مكانها، فبدلًا من أن تكون على جدار الرحم، فنجد أنها تنمو داخل قناة فالوب، أو على المبيض، أو على أعضاء الحوض مثل المثانة وغيرها، وقد نجد أنها انتقلت خارج هذا الجزء تمامًا ونمت على أعضاء داخل البطن مثل الكبد وغيره، والمشكلة في ما هي بطانة الرحم المهاجرة أن السبب الأكيد من وراء حدوثها غير معروف حتى الأن، وذلك لا يمنع من وجود اسباب البطانة المهاجرة المُحتملة، بجانب أن اعراض بطانة الرحم المهاجرة هي مثل أعراض الدورة الشهرية لأن هذه الخلايا تستجيب كذلك للهرمونات الجنسية أيًا كان مكانها، لذلك نجد أن سؤال هل مرض بطانة الرحم المهاجرة خطير؟ يتكرر باستمرار، وسنتعرف على إجابة ذلك السؤال في فقرات قادمة.

اسباب بطانة الرحم المهاجرة

اسباب بطانة الرحم المهاجرة الفعلية غير معروفة، لكن يوجد بعض اسباب بطانة الرحم المهاجرة المحتملة التي قد تُسبب الإصابة ولكن تجدر الإشارة إلى أن أسباب بطانة الرحم المهاجرة التي سنذكرها ليست مؤكدة حتى الأن، ولكنها نظريات تتحدث عن اسباب البطانة المهاجرة، وأسباب بطانة الرحم المهاجرة المُحتملة تشمل:

  • تحول الخلايا 

أحد النظريات حول اسباب بطانة الرحم المهاجرة هو قدرة بعض الخلايا مثل الخلايا البريتونية الموجودة على السطح الداخلي للغشاء المبطن للبطن، أو الخلايا الجنينية على التحول إلى خلايا تُشبه خلايا بطانة الرحم، ويعتقد العلماء أن الهرمونات هي السبب في هذا التحول

بالنظر إلى هذا السبب من أسباب بطانة الرحم المهاجرة المحتملة، نجد أن المشكلة ليست في بطانة الرحم أساسًا، وإنما المشكلة في الخلايا الخاصة بأجزاء أخرى من الجسم، إذ تتحول هذه الخلايا إلى خلايا تُشبه بطانة الرحم، وتتأثر هذه الخلايا بالهرمونات الجنسية واعراض بطانة الرحم المهاجرة تظهر بشدة أثناء الدورة الشهرية.

  • انتقال خلايا بطانة الرحم 

أحد أشهر اسباب بطانة الرحم المهاجرة المحتملة هو قدرة خلايا بطانة الرحم الانتقال عبر الأوعية الدموية أو الليمفاوية إلى الأعضاء الأخرى في الجسم.

هذا السبب من اسباب البطانة المهاجرة مرتبط بخلايا بطانة الرحم نفسها، إذ تتحرك هذه الخلايا من مكانها، وتستقر في مكان آخر.

  • الجينات 

تُعد الجينات والتاريخ العائلي للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة أحد اسباب بطانة الرحم المهاجرة، إذ تزداد فرص الإصابة في كانت الأم أو الأخت مُصابة بهذا المرض، كما أن الإصابة تُصبح أسوأ عندما تنتقل من جيل لآخر.

وتجدر الإشارة إلى أن الجينات أو الوراثة تُعد من أسباب بطانة الرحم المهاجرة، ولكن ليس معنى أن الأم أو الأخت مُصابة بهذه المشكلة أنك سوف تُصابين بها، ولكن المقصود أنك لديك فرصة أعلى من غيرك للإصابة بها؛ ولذلك من المهم الانتباه جيدًا إلى اعراض بطانة الرحم المهاجرة، والتعرف على هذه الأعراض جيدًا، بالإضافة إلى إجراء تشخيص بطانة الرحم المهاجرة من وقت لآخر، لأنك لديك فرصة أعلى للإصابة بها.

  • الجرح الجراحي 

عند خضوع المرأة لإحدى العمليات الجراحية المرتبطة بجهازها التناسلي مثل عملية الولادة القيصرية، فإن خلايا بطانة الرحم قد تلتصق بمكان الشق الجراحي.

وقد نستطيع تجنب هذا السبب من اسباب بطانة الرحم المهاجرة باستشارة أفضل أطباء النساء والتوليد مثل الدكتور معتز المطيلي - استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء - لإجراء عمليات الولادة القيصرية وتفادي هذا السبب من اسباب البطانة المهاجرة.

  • ارتجاع دم الدورة الشهرية 

أحد أسباب بطانة الرحم المهاجرة المشهورة هو ارتجاع الحيض، إذ بدل من نزول الدم وخروجه من المهبل، فإنه يرتفع لأعلى فيصل إلى قناة فالوب والمبيض.

 وبالتالي فإنه يعد من اسباب بطانة الرحم المهاجرة لأنه يأخذ خلايا بطانة الرحم معه ويعود بها إلى أماكن غير الأماكن الطبيعية، وهنا تزداد فرصة الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.

  • اضطرابات الجهاز المناعي 

إصابة المرأة باضطرابات الجهاز المناعي قد تمنع الجسم من التعرف على الأنسجة الغريبة وتدميرها مما يجعلها أحد اسباب بطانة الرحم المهاجرة المحتملة.

كما ذكرنا في بداية هذه الفقرة فإن اسباب البطانة المهاجرة الفعلية أو الحقيقية غير معروفة وأن كل أسباب بطانة الرحم المهاجرة التي ذكرناها هي مجرد نظريات أو أسباب محتملة تزيد من فرصة الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.

 

هل تعانين من أعراض بطانة الرحم المهاجرة؟



 

 

عوامل خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة 

على الرغم من عدم معرفة اسباب بطانة الرحم الفعلية، فإنه يوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من فرصة الإصابة:

  • عدم الحمل مُطلقًا.

  • البلوغ المبكر.

  • انقطاع الطمث في سن كبير.

  • قصر فترة الدورات الشهرية، أقل من 27 يوم.

  • طول مدة نزول الدم لأكثر من 7 أيام.

  • مستويات مرتفعة من الإستروجين، وطول فترة التعرض لها.

  • التاريخ العائلي للإصابة.

  • النحافة، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم.

  • أي مرض يؤثر على مرور الدم خلال الدورة الشهرية.

  • أي مشكلة أو خلل في الجهاز التناسلي.

 

أعراض بطانة الرحم المهاجرة

بعد التعرف على اسباب بطانة الرحم المحتملة، فإن التعرف على أعراض بطانة الرحم المهاجرة مهم للغاية، لأن أعراض بطانة الرحم المهاجرة هي أول مؤشر يدفع المريضة لاستشارة الطبيب 

ومن اعراض بطانة الرحم المهاجرة ما يلي:

  • الألم الشديد خلال الدورة الشهرية.

  • الألم أثناء التبول أو التبرز.

  • الألم أثناء أو بعد العلاقة الحميمة.

  • ألم أسفل البطن، وأسفل الظهر، وفي منطقة الحوض.

  • الشعور بالانتفاخ، والغثيان.

  • الإرهاق.

  • القلق والاكتئاب.

  • زيادة كمية الدم في الدورة الشهرية.

  • نزول دم بين الدورات الشهرية.

  • العقم.

استشارة الطبيب فورًا بعد ظهور أعراض بطانة الرحم المهاجرة مهم للغاية، أولًا للتأكد من التشخيص وبدء العلاج المناسب، ثانيًا لتجنب تطور أعراض بطانة الرحم المهاجرة لدرجة أنها تؤثر على جودة حياة المريضة.

اقرأ المزيد عن

ماهي اعراض بطانة الرحم المهاجرة

 

تشخيص بطانة الرحم المهاجرة

تتساءل الكثير من النساء عن الطرق المتبعة لتشخيص بطانة الرحم المهاجرة، وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد العديد من الطرق لتشخيص هذه المشكلة، ففي البداية ومن خلال اعراض بطانة الرحم المهاجرة الظاهرة يشك الطبيب في إصابة الحالة ببطانة الرحم المهاجرة، ويبدأ بأخذ تاريخ مرضي مُفصل ومعرفة كل الأعراض التي تشعر بها الحالة، وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات والتحاليل والأشعة لتأكيد تشخيص بطانة الرحم المهاجرة، والطرق المتبعة لتشخيص بطانة الرحم المهاجرة تشمل:

  1. فحص الحوض: هذا الفحص الجسدي الهدف منه التعرف على تأثير بطانة الرحم، فقد يشعر الطبيب بأكياس أو ندبات خلف الرحم.

  2. الفحص بالموجات فوق الصوتية (السونار): وهو الوسيلة الأولى التي يستخدمها الطبيب في تشخيص بطانة الرحم المهاجرة بعد الفحص الجسدي، ويعطينا ذلك الفحص صورًا دقيقة عن الأعضاء الداخلية من أجل تشخيص بطانة الرحم المهاجرة بدقة، وقد يلجأ الطبيب إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل (السونار المهبلي)؛ وذلك من أجل الحصول على صور أكثر دقة.

  3. الفحوصات الأخرى: قد يطلب الطبيب من المريضة إجراء بعض الفحوصات والأشعة والهدف من الأشعة هو الحصول على صورة واضحة للأعضاء الداخلية في الحوض، وهذه الأشعة تشمل التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، وهذه الأشعة تجعل الطبيب يرى هل يوجد نسيج من بطانة الرحم في غير مكانه الطبيعي أم لا.

  4. منظار البطن: يُعد منظار البطن من الطرق الفعالة للتأكيد على تشخيص بطانة الرحم المهاجرة، إذ يقوم الطبيب بإجراء شق جراحي صغير في البطن، ومن خلاله يدخل منظار في مقدمته كاميرا تساعد الطبيب على رؤية كل ما يوجد أمامه، وهذه الطريقة يتم اللجوء إليها ليتعرف الطبيب على مدى انتشار بطانة الرحم المهاجرة.

  5. أخذ عينة: أثناء إجراء تنظير البطن، قد يأخذ الطبيب بواسطة المنظار عينة من النسيج الذي يشك به، ثم يضعه تحت الميكروسكوب للتأكد من تشخيص بطانة الرحم المهاجرة

 

هذه الطرق تساعد الطبيب للتأكيد على تشخيص بطانة الرحم المهاجرة، كما قد تساعده على التعرف على اسباب بطانة الرحم المهاجرة، أو كما قلنا اسباب بطانة الرحم المهاجرة المحتملة، وبعد ذلك من خلال هذه الطرق يتعرف الطبيب على أنواع بطانة الرحم المهاجرة، ويحدد مرحلة بطانة الرحم المهاجرة التي تعاني منها الحالة، وهذا أمر ضروري لأن التعرف على كل هذه الأمور يساعد الطبيب بشدة في تحديد طريقة علاج بطانة الرحم المهاجرة؛ ولذلك من الضروري اختيار أفضل أطباء النساء والتوليد مثل الدكتور معتز المطيلي - استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء - لتشخيص الإصابة والبدء في اختيار الطريقة المناسبة للعلاج لتجنب أي مشكلة قد تحدث سواء قبل أو بعد العلاج.

علاج بطانة الرحم المهاجرة

يعتمد علاج بطانة الرحم المهاجرة على تقييم الطبيب لحالة المريضة، فبعد التعرف على اسباب بطانة الرحم المهاجرة، وتأكيد التشخيص، وأخذ تاريخ عائلي ومرضي من المريضة، وإجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية، يصف الطبيب طريقة علاج بطانة الرحم المهاجرة المناسب لحالة المريضة:

  • العلاج الدوائي 

يشمل علاج بطانة الرحم المهاجرة الدوائي كل من الأدوية المسكنة للألم، بالإضافة إلى العلاجات الهرمونية التي تحتوي على استروجين وبروجسترون أو بروجسترون فقط، أو تحتوي على مثبطات الهرمونات التي تفرزها منطقة تحت المهاد، والتي تحفز إفراز الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية مثل هرمون المحفز لنمو الحويصلات.

  • الجراحة التحفظية 

يلجأ الطبيب لـ علاج بطانة الرحم المهاجرة عن طريق الجراحة عند فشل العلاج الدوائي، فمن خلال المنظار يستأصل الطبيب بطانة الرحم المهاجرة، وقد يستخدم الجراحة المفتوحة أو الشق الجراحي بدلًا من المنظار، مع الحفاظ على الرحم والمبيضين.

  • استئصال الرحم أو المبيض 

في بعض الحالات المستعصية قد يكون علاج بطانة الرحم المهاجرة الوحيد المتاح هو استئصال الرحم، أو استئصال أحد المبيضين أو كلاهما.

اقرأ ايضًا عن

 تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة

أفضل دكتور بطانة الرحم المهاجرة 

استشيري طبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.

 

بطانة الرحم المهاجرة والحمل

علاقة بطانة الرحم المهاجرة والحمل علاقة معقدة، إذ تؤثر بطانة الرحم بشدة على الحمل بعدة طرق مثل منع خروج البويضة من المبيض، ومنع التقاء البويضة بالحيوان المنوي، أو منع غرس البويضة المخصبة في الرحم، فتجد العديد من النساء صعوبة في الحمل أثناء الإصابة، بالإضافة إلى زيادة فرصة الإجهاض في حالة حدوث الحمل، لذلك فيمكننا القول أن بطانة الرحم المهاجرة والحمل مرتبطين ببعضهما بشدة، فمع الإصابة تقل فرصة الحمل، وبعد العلاج تزداد فرصة الحمل.

 

أنواع بطانة الرحم المهاجرة

أنواع بطانة الرحم المهاجرة تعتمد على مكان الغرسات ومدى عمقها، وتنقسم أنواع بطانة الرحم المهاجرة إلى 

  • الانتباذ البطاني الرحمي السطحي (Superficial peritoneal endometriosis): من أنواع بطانة الرحم المهاجرة الذي تلتصق فيه خلايا بطانة الرحم المهاجرة مع غشاء البريتونيوم (peritoneum) وهو الغشاء الذي يحيط بأعضاء البطن.

  • أكياس المبيض: أكياس داكنة مملوءة بسوائل ويُطلق عليها أيضًا أكياس الشوكولاتة (chocolate cysts).

  • بطانة الرحم العميقة (Deeply infiltrating endometriosis): تنغرس غرسات بطانة الرحم المهاجرة في هذا النوع من أنواع بطانة الرحم المهاجرة بعمق داخل الأعضاء سواء داخل الحوض أو خارجه.

  • الانتباذ البطاني الرحمي لجدار البطن (Abdominal wall endometriosis): تلتصق فيه الغرسات بجدار البطن بعد العمليات الجراحية.

 

اقرأ ايضًا عن

عملية بطانة الرحم المهاجرة 

الاعراض الجانبيه بعد استئصال الرحم

 

هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير؟

تتساءل الكثير من النساء عن هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير؟ والإجابة هي أن غالبًا لا تكون مرضًا خطيرًا، لكن في بعض الحالات قد يكون مرض بطانة الرحم المهاجرة خطير، ويسبب ألمًا شديدًا قد لا تتحمله المريضة، بالإضافة إلى تسببه في حالات شديدة من القلق والاكتئاب التي تؤثر على حياة المريضة، كما أنه يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

لذلك إجابة هل مرض بطانة الرحم المهاجرة خطير تختلف من حالة إلى أخرى، ومن المهم عند ظهور اعراض بطانة الرحم المهاجرة، استشارة أفضل أطباء النساء والتوليد مثل الدكتور معتز المطيلي - استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء - ليستطيع التعرف على أنواع بطانة الرحم المهاجرة وتحديد أسباب بطانة الرحم المهاجرة، ثم بعد ذلك تقييم الحالة، وبعد ذلك يبدأ في اختيار طريقة العلاج المناسبة للحالة، وهذا مهم للغاية لتجنب أي مشكلة قد تحدث أو تجنب تفاقم الحالة وتطور الأعراض والتأثير على جودة حياة المريضة.

في النهاية، تتعدد اسباب بطانة الرحم المهاجرة المحتملة، مع عدم معرفتنا بالأسباب الفعلية للإصابة، لذلك من الضروري اختيار أفضل الأطباء ليستطيع تشخيص الإصابة مبكرًا ووصف العلاج المناسب لحالة المريضة، لذلك لا تترددوا في التواصل مع عيادة الدكتور معتز المطيلى استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء - اكتشفِ العلاج المبكر الان 

 

"لا تدعي هذا المرض يُعيق حياتكِ، فهناك العديد من الطرق للعيش حياة طبيعية مع بطانة الرحم المهاجرة."

ما هي اسباب الاصابة ببطانة الرحم المهاجرة؟

الأسباب الفعلية للإصابة غير معروفة، لكن توجد بعض الأسباب المحتملة مثل تحول بعض الخلايا لخلايا تشبه بطانة الرحم، وقدرة خلايا بطانة الرحم على الانتقال عبر الدم والليمف، وبعض اضطرابات الجهاز المناعي، وارتجاع الحيض، والعمليات الجراحية.

هل يمكن الشفاء من بطانة الرحم المهاجرة؟

توجد عدة طرق متاحة لعلاج بطانة الرحم المهاجرة منها العلاج الدوائي والتدخلات الجراحية، ويختار الطبيب الطريقة المناسبة التي تُحقق الشفاء تبعًا لحالة المريض.

هل يمكن حدوث حمل مع وجود بطانة الرحم المهاجرة؟

على الرغم من صعوبة الحمل إلا أنه قد يحدث حمل مع وجود بطانة الرحم المهاجرة، لكن نسبة حدوث ذلك قليل، وتزداد فرصة الإجهاض.