هل الورم الليفي يكبر مع الحمل
هل الورم الليفي يكبر مع الحمل؟ تسأل الكثير من النساء الحوامل هذا السؤال بسبب خوفهم من المشكلات التي قد تسببها الأورام الليفية على الحمل والجنين، ولكن توجد العديد من الإجابات المختلفة على سؤال هل الورم الليفي يكبر مع الحمل؟ لذلك يمكنك متابعة قراءة هذا المقال معنا لتتعرفي على إجابة هذا السؤال، بالإضافة إلى معرفة المزيد من التفاصيل حول أعراض الورم الليفي أثناء الحمل، وما العلاقة بين الورم الليفي والحمل؟
هل الورم الليفي يكبر مع الحمل؟
إجابة سؤال هل الورم الليفي يكبر مع الحمل؟ اختلف فيها الأطباء، حيث أن غالبية الحوامل المُصابات بالأورام الليفية لا يتغير حجم الأورام الليفية مع الحمل، ولكن بعض النساء تُعاني من كبر حجم الورم الليفي مع الحمل؛ ولذلك ستكون الإجابة على سؤال هل الورم الليفي يكبر مع الحمل؟ من خلال عرض الدراسات التي أُجريت على هذا الأمر.
طبقًا لإحدى الدراسات التي نُشرت في عام 2010، أوضحت أن الورم الليفي يكبر مع الحمل، فما يقرب من ثلث الحوامل يُعانين من هذا الأمر خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولكن بعد الولادة فإن 79% من هذه الأورام الليفية التي كانت موجودة قبل الحمل قد قلت في الحجم، وهذا طبقًا لدراسة أخرى نُشرت كذلك في دراسة أخرى.
لذلك يمكن إجمال الإجابة على سؤال هل الورم الليفي يكبر مع الحمل؟ هي أنه توجد نسبة قليلة جدًا من النساء قد تعاني من مشكلة كبر حجم الورم الليفى أثناء الحمل، ولكن ما هو شبه مؤكد أن الورم الليفي يقل حجمه بعد الولادة، ولكن هل تساءلتِ لماذا يكبر الورم الليفي مع الحمل؟
تعرفي على المزيد عن تأثير الحمل على الورم الليفي وطرق علاجه
لماذا يكبر الليفي مع الحمل؟
بعد الإجابة على هل الورم الليفي يكبر مع الحمل؟ وجب علينا توضيح لماذا تحدث تلك المشكلة (في حال تواجدها)، والإجابة بسيطة جدًا، وهي لأنه خلال فترة الحمل تكون مستويات هرمون الاستروجين مرتفعة للغاية، وهذا قد يؤدي إلى زيادة حجم الورم الليفي، بالإضافة إلى زيادة الإمداد الدموي للرحم أثناء فترة الحمل بالكامل لتغذية الجنين طوال فترة الحمل، وهذا أيضًا قد يساعد على زيادة حجم الورم الليفي مع الحمل.
اعرف المزيد عن
هل يتحول الورم الليفي إلى سرطان؟
الورم الليفي في الرحم مع الحمل
بعد كل ما سبق دعنا نوضح أن الورم الليفي في الرحم مع الحمل يسلك طريق من طريقين، إما أن لا يتغير حجمه أثناء الحمل، وإما يزداد حجمه مع الحمل بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات طوال فترة الحمل، ولكن بعد فترة الحمل ينكمش ويصغر حجم الورم الليفي، ولكن قد يؤدي وجود الورم الليفي في الرحم مع الحمل إلى العديد من المشكلات، وهذه المشكلات تختلف باختلاف فترة الحمل، وذلك وفق الآتي:
-
الثلث الأول من الحمل
وجود الورم الليفي في الرحم مع الحمل قد يؤدي إلى بعض المشكلات في الثلث الأول من الحمل:
-
النزيف والشعور بالألم.
-
زيادة فرصة الإجهاض.
-
الثلث الثاني والثالث
وجود الورم الليفي في الرحم مع الحمل في الثلث الثاني والثالث يؤدي إلى:
-
الشعور بالألم.
-
زيادة فرصة الإصابة بانفصال المشيمة.
-
زيادة مخاطر الولادة المبكرة.
لذلك من المهم المتابعة بانتظام مع الطبيب المختص في حالة الإصابة بالورم الليفي في الرحم مع الحمل.
أعراض الورم الليفي أثناء الحمل
في ظل الإجابة على سؤال هل الورم الليفي يكبر مع الحمل؟ سنتحدث كذلك عن أعراض الورم الليفي أثناء الحمل، وفي العموم قد تزداد أعراض الورم الليفي سوءًا أثناء الحمل، وتشمل أعراض الورم الليفي أثناء الحمل الآتي:
-
الألم والنزيف: أشهر أعراض الورم الليفي أثناء الحمل هو الألم، إذ تُعاني أكثر من نصف الحوامل من الألم أثناء الحمل بسبب الأورام الليفية، وما يقرب من 11% منهن يعانين من النزيف، ونحو 30% يعانين من الألم والنزيف معًا، وتظهر هذه الآلام خاصةً في الثلث الأول من الحمل.
-
تقلصات الرحم وعدم الشعور بالراحة، وألم حاد في المعدة، وذلك في حالة أن الورم الليفي كبير الحجم، وغالبًا ما تظهر هذه الأعراض في الثلث الثاني والثالث من الحمل وذلك مع زيادة حجم الجنين، وتوسع الرحم.
ينبغي الإشارة إلى أنه قد تتشابة أعراض الورم الليفي أثناء الحمل مع أعراض لحالات صحية أخرى؛ ولذلك في حالة ظهور هذه الأعراض أثناء الحمل يجب على المريضة استشارة الطبيب الخاص بها، ليقيم الحالة ويتأكد من هل هذه الأعراض نتيجة لأنها مصابة بالأورام الليفية أم أنها بسبب الحمل أو لأسباب أخرى.
اعرف المزيد عن
أسباب نزيف المهبل بعد العلاقة الزوجية
الورم الليفي في الرحم والحمل
تتساءل الكثير من النساء بجانب سؤالهم هل الورم الليفي يكبر مع الحمل؟ عن العلاقة بين الورم الليفي في الرحم والحمل، وبالفعل توجد علاقة بين الورم الليفي في الرحم والحمل، وهذه العلاقة يمكن تقسيمها إلى جزئين الأولى هي علاقة الورم الليفي بالحمل قبل حدوثه، والثانية هي علاقة الورم الليفي في الرحم أثناء الحمل، وسنتعرف على كل ذلك بشيء من التفصيل.
-
علاقة الورم الليفي بالحمل قبل حدوثه
غالبًا لا تتسبب الأورام الليفية في منع حدوث الحمل، حيث أن فمعظم النساء يحملن بطريقة طبيعية وهن مُصابات بالأورام الليفية، ولكن في بعض الحالات قد يُسبب الورم الليفي العقم، أو يؤخر حدوث الحمل، ويحدث ذلك عندما يكون حجم الورم الليفي كبير ومن النوع الذي يوجد تحت بطانة الرحم أو الغشاء المبطن لجدار الرحم مباشرة، لأنه يؤثر على استقرار البويضة المخصبة داخل الرحم.
-
علاقة الورم الليفي في الرحم بالحمل أثناء حدوثه
في الكثير من الحالات لا تحتاج الأورام الليفية إلى العلاج أثناء الحمل وقد لا تسبب في ظهور أي مشكلة أثناء الحمل، ولكن بعض الحالات القليلة قد تعاني من مجموعة من الأعراض سبق ذكرها، وكذلك بعض النساء الحوامل المصابات بورم ليفي كبير الحجم لدرجة أنه قد يسد عنق الرحم، فقد يعانين عند الولادة من عدم القدرة على الولادة بطريقة طبيعية، وتحتاج هذه السيدة إلى إجراء الولادة القيصرية.
اعرف المزيد عن
هل عملية استئصال الورم الليفي خطيرة
هل الورم الليفي خطير؟
إجابة دقيقة على سؤال هل الورم الليفي خطير؟ تعتمد على حجم وعدد الأورام الليفية، وموقع تلك الأورام الليفية، ولكن غالبًا ما تكون الإجابة على سؤال هل الورم الليفي خطير هي لا، لا يعد الورم الليفي في الرحم خطيرًا؛ ولكن في بعض الحالات عندما يكون حجم الورم كبيرًا للغاية، فقد يسبب الكثير من الأعراض التي تؤثر على جودة حياة المرأة.
في النهاية، إجابة هل الورم الليفي يكبر مع الحمل؟ قد تكون نعم وقد تكون لا تبعًا لحالة كل مريضة، لكن على أي حال يجب المتابعة طوال فترة الحمل مع طبيب متخصص، ويمتلك خبرة واسعة في علاج الأورام الليفية والتعامل معها طوال فترة الحمل والولادة؛ لذلك لا تترددوا في التواصل مع عيادة الدكتور معتز المطيلى ـ استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء - اكتشفِ العلاج المبكر
هل يؤثر الورم الليفي على الحمل؟
نعم، يمكن أن يؤثر الورم الليفي على القدرة على الحمل في بعض الحالات ـ وإن كانت قليلة ـ إذا كان حجم الورم كبيرًا أو إذا كان موقعه يعيق عملية استقرار البويضة المخصبة داخل الرحم.
هل يزول الورم الليفي بعد الولادة؟
لا يزول الورم الليفي بعد الولادة، ولكن طبقًا للدراسات فإنه يقل في الحجم في غالبية الحالات بعد الولادة.
هل الورم الليفي يمنع الولادة الطبيعية؟
غالبًا لا تؤثر الأورام الليفية على الولادة الطبيعية، ولكن إذا كان الورم كبيرًا في الحجم وسبب ذلك انسدادًا في عنق الرحم، فقد يمنع الولادة الطبيعية وتحتاج المرأة إلى الولادة القيصرية في هذه الحالة.