تكيسات المبايض اعراضها

هل تعلمي أن تكيسات المبايض قد تكون السبب وراء العديد من المشاكل الصحية التي تعانين منها؟ من اضطرابات الدورة الشهرية إلى مشاكل الخصوبة، سنكشف لكِ في هذا المقال عن العلاقة بين تكيسات المبايض وهذه المشاكل، سنستعرض معًا تكيسات المبايض اعراضها، وكيفية تشخيصها، وأسباب تكيس المبايض وعلاجها، بالإضافة إلى أساليب التعامل معها والوقاية من المضاعفات.

وذلك تحت إشراف  الدكتور معتز المطيلي -استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء- فلا يفوتك مقالنا للنهاية.

ما هي تكيسات المبايض؟

تكيسات المبايض هي نمو شائع يظهر داخل أو على سطح المبيضين على هيئة أكياس مملوءة بالسوائل أو مواد شبه صلبة. يمكن أن تتشكل تكيسات المبايض نتيجة لأسباب مختلفة، وهناك أنواع عديدة منها، وغالباً ما تكون هذه التكيسات حميدة وغير مؤلمة ولا تسبب أعراضاً تُذكر. 

في العادة، تختفي التكيسات من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى علاج. ولكن في حالات نادرة، قد تؤدي التكيسات إلى مضاعفات تستدعي اهتمام الطبيب. الفحوصات الدورية للحوض تلعب دوراً هاماً في اكتشاف هذه التكيسات مبكراً، مما يساعد على تجنب أي مشكلات محتملة تتعلق بها. وللتعرف على تكيسات المبايض اعراضها، من المهم مراقبة أي أعراض غير عادية قد تظهر واستشارة الطبيب عند الحاجة.

تكيسات المبايض اعراضها

يمكن أن تختلف اعراض تكيسات المبايض للمتزوجة أو الغير متزوجة اعتماداً على حجمها ونوعها، حيث قد لا تسبب التكيسات الصغيرة أية أعراض ملحوظة، في حين أن التكيسات الكبيرة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض. 

تكيسات المبايض اعراضها الشائعة قد تكون:

1. ألم الحوض أو آلام أسفل الظهر، خاصة إذا كان الكيس كبيراً ويضغط على الأعضاء المحيطة.

2. الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ أسفل البطن، وقد يكون هذا الشعور ملحوظاً بشكل أكبر على جانب واحد من الجسم.

3. ألم خلال العلاقة الزوجية، وهو من اعراض تكيسات المبايض للمتزوجة قد يكون مرتبطاً بتكيسات المبايض الكبيرة.

4. الدورة الشهرية المؤلمة.

5. متلازمة تكيس المبايض المتعدد (PCOS)، والتي تشمل دورات غير منتظمة ومشكلات هرمونية أخرى مثل السمنة، وصعوبة فقدان الوزن، وزيادة نمو الشعر في أماكن غير مرغوبة.

للتأكد من التشخيص والعلاج المناسب، يُنصح باستشارة طبيب مختص إذا كنتِ تعانين من أي من هذه الأعراض المتعلقة بتكيسات المبايض.

اقرأ المزيد عن 
اعراض تكيسات المبيض 

أعراض تكيس المبايض الخفيف

أسباب تكيس المبايض وعلاجها

تُعد تكيسات المبايض حالة شائعة لدى العديد من النساء، وتتعدد أسباب تكوّنها ما بين اضطرابات في التبويض وعوامل أخرى تؤدي إلى ظهور تكيسات المبايض اعراضها، وفيما يلي أبرز أسباب تكيس المبايض وعلاجها:

1. أسباب تكيس المبايض

يعتبر التبويض السبب الرئيسي لتكوين تكيسات المبايض. كما أن هناك عوامل أخرى تسهم في ظهور اعراض تكيسات المبايض للمتزوجة وغيرها، ومن بينها:

• خلل في تكاثر الخلايا مما يؤدي إلى ظهور أنواع معينة من التكيسات، مثل التكيسات الجلدانية والورم الكيسي الغدّي.

• الحالات المتقدمة من بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis)، حيث تتشكل التكيسات على المبيض.

• التهاب الحوض الشديد الذي يمكن أن ينتقل إلى المبايض ويسبب تكيسات.

2. علاج تكيس المبايض

يعتمد علاج تكيسات المبايض على عوامل متعددة، منها:

• العمر.

• تكيسات المبايض اعراضها. 

• أسباب التكيس. 

وتتضمن طرق العلاج ما يلي:

• المتابعة المنتظمة: عادةً ما تختفي التكيسات الوظيفية دون علاج. قد ينصح الطبيب بمتابعة التكيس من خلال تصوير بالموجات فوق الصوتية للتحقق من اختفائه تلقائيًا.

• الأدوية الهرمونية: يمكن للطبيب وصف أدوية هرمونية مثل حبوب منع الحمل لمنع التبويض وتقليل فرصة تكون تكيسات جديدة.

• التدخل الجراحي: في الحالات التي يتزايد فيها حجم الكيس أو يسبب أعراضًا مزعجة، قد يكون من الضروري إجراء جراحة لاستئصال الكيس. تشمل الخيارات الجراحية تنظير البطن أو فتح البطن حسب حجم الكيس والمخاطر المحتملة.

يساهم التشخيص المبكر ومتابعة تكيسات المبايض في تجنب المضاعفات، لذا يُنصح بمتابعة الحالة مع الطبيب في حالة ظهور أعراض مثل آلام الحوض والانتفاخ.

تشخيص تكيسات المبايض

لتشخيص تكيسات المبايض، يبدأ الطبيب باستبعاد احتمالية الحمل كسبب للأعراض. ثم يُجري عدة فحوصات للتأكد من وجود التكيسات وتحديد خصائصها، وتشمل ما يلي:

1. الفحص الحوضي: حيث يقوم الطبيب بلمس منطقة الحوض للتحقق من وجود أي كتل أو تغييرات غير طبيعية.

2. التصوير بالأشعة فوق الصوتية (السونار): يستخدم هذا الفحص موجات صوتية لتصوير الأعضاء الداخلية في الجسم، ويساعد في تحديد موقع وحجم التكيسات وما إذا كانت مملوءة بالسائل أو تحتوي على مواد صلبة.

3. تنظير البطن: يُجرى هذا الفحص في غرفة العمليات حيث يُدخل الطبيب كاميرا صغيرة عبر شق في البطن لمعاينة الأعضاء التناسلية والحوض. ويمكن إزالة التكيسات أثناء هذا الإجراء إذا تم تشخيصها.

هذه الفحوصات تساعد في تحديد أسباب تكيس المبايض وعلاجها المناسب.

هل يمكن التعايش مع تكيس المبايض؟

يمكن التعايش مع تكيسات المبايض، إذ تكون العديد من الحالات غير مؤذية وتختفي من تلقاء نفسها خلال دورة الحيض. لكن، بعض الحالات قد تستدعي مراقبة طبية مستمرة، خاصة إذا كانت تكيسات المبايض تسبب أعراضاً واضحة، مثل الألم المتزايد أو الانتفاخ. إليك بعض الإرشادات للتعايش مع تكيسات المبايض وتجنب المضاعفات:

1. متابعة الأعراض: يجب متابعة تكيسات المبايض اعراضها التي قد تظهر، مثل تأخر الدورة الشهرية أو آلام البطن المستمرة. هذه الأعراض قد تشير إلى الحاجة لمتابعة طبية أكثر.

2. الزيارات المنتظمة للطبيب: من المهم اتباع إرشادات الطبيب حول مواعيد المتابعة المنتظمة لفحص التكيسات التي قد تحتاج إلى تدخل طبي أو جراحي.

3. الاستشارة عند ظهور أعراض مقلقة: استشر طبيبك إذا لاحظت أعراضًا مثل الانتفاخ غير المبرر، صعوبة التبول، أو ألم حاد مفاجئ قد يكون علامة على حدوث التواء في المبيض.

بالتشخيص المبكر والمتابعة المناسبة، يمكن التعايش بسلام مع تكيسات المبايض اعراضها الغير خطيرة، إلى جانب اتباع تعليمات الطبيب لعلاج التكيسات المتقدمة وأسبابها المحتملة.

وفي ختام مقالنا عن تكيسات المبايض اعراضها، فإن التعايش مع اعراض تكيسات المبايض للمتزوجة أو غير المتزوجة ممكن عند التشخيص المبكر والمتابعة الدورية، ومعرفة الأسباب وطرق العلاج تساعد على إدارة الحالة بشكل أفضل.

تذكري أن المتابعة المنتظمة مع طبيب النساء والتوليد تسهم في الوقاية من أي مضاعفات خطيرة وتضمن لكِ رعاية صحية شاملة. إذا كنتِ تلاحظين أية أعراض مقلقة أو تحتاجين لمزيد من التوضيحات حول أسباب تكيس المبايض وعلاجها، فلا تترددي في حجز موعد لاستشارة د. معتز المطيلي، استشاري أمراض النساء والتوليد، للحصول على أفضل نصيحة طبية وتوجيهات شخصية تضمن صحتك وسلامتك.

اعرف المزيد عن 
تكيسات المبايض وعلاجها