علاج المشيمة النازلة
علاج المشيمة النازلة يعتمد على الحالة الصحية للأم وموقع المشيمة. يمكن أن يشمل الراحة، المتابعة الدقيقة، وفي بعض الحالات الولادة القيصرية لضمان سلامة الأم والجنين. التشخيص المبكر والعلاج الفعال ضروريان لتجنب المضاعفات
تعتبر المشيمة النازلة حالة تسبب القلق للنساء خلال فترة الحمل، وهي من الحالات التي تستدعي اهتماماً كبيراً من قبل اطباء النساء والتوليد، نظرًا للعديد من المخاطر التي تترتب عليها، فما علاج المشيمة النازلة؟ وما هي أسبابها؟ دعنا نتعرف في هذا المقال المزيد من المعلومات حول علاج المشيمة النازلة.
ما هي المشيمة النازلة؟
قبل معرفة علاج المشيمة النازلة دعنا نتعرف على مفهوم المشيمة النازلة اولًا، تعد المشيمة عضوًا أساسيًّا ينمو داخل الرحم أثناء فترة الحمل، حيث تلعب دورًا حيويًّا في توفير الأكسجين والغذاء للجنين وتخليصه من فضلاته.
في الطبيعي تنمو المشيمة وتثبت في الجزء العلوي أو الجانبي من جدار الرحم، ومع ذلك يمكن أن يحدث تغيير في مكان توصيل المشيمة حيث تتحرك إلى الجزء السفلي من الرحم فيما يعرف بـ المشيمة النازلة، ويمكن أن يؤدي إلى تغطية جزء من عنق الرحم بنسيج المشيمة، مما يشكل خطورة على الحمل، ويتسبب هذا في نزيف شديد قبل الولادة أو بعدها، أو حتى خلال عملية الولادة نفسها.
اعرف المزيد عن
اكياس المياة على المبيض
التشخيص المبكر والعلاج ضروريًا للحفاظ على صحتك وصحة طفلك
أعراض المشيمة النازلة
هناك بعض الأعراض التي تُشير إلى احتمالية الإصابة بالمشيمة النازلة، ومن أهم تلك الأعراض ما يلي:
-
حدوث نزيف بعد العلاقة الزوجية.
-
الشعور بآلام وانقباضات في الرحم.
-
نزيف مهبلي ذو لون أحمر فاتح ويحدث بعد مرور ما لا يقل عن عشرين أسبوعًا من الحمل.
-
حدوث نزيف متقطع على فترات.
ليس بالضرورة أن الشعور بأي من تلك الأعراض يعني الإصابة بالمشيمة النازلة، ولكن الأمر يتطلب الذهاب للطبيب للتشخيص بدقة وتحديد هل أنتِ مُصابة أم لا.
اعرف المزيد عن
أفضل وسيلة لمنع الحمل بدون أضرار
تشخيص المشيمة النازلة
يمكن تشخيص المشيمة النازلة عن طريق الكشف بالموجات فوق الصوتية، وذلك من خلال المواعيد الروتينية قبل الولادة أو بعد ظهور نزيف مهبلي.
يتم اكتشاف معظم تلك الحالات خلال الثلث الثاني من فترة الحمل باستخدام مزيج من تقنيات الموجات فوق الصوتية، حيث يتم إجراء الفحص عبر منطقة البطن وأحياناً عبر المهبل؛ وبالتشخيص المناسب يتم تحديد علاج المشيمة النازلة المناسب.
اعرف المزيد عن
أسباب وعوامل خطر المشيمة النازلة
رغم أن أسباب مرض المشيمة النازلة لا تزال غير معروفة، إلا أن هناك عددًا من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بها، والتي تشمل:
-
قد تكون مرتبطة ببعض العوامل مثل التعرض لجراحة سابقة على الرحم مثل الولادات القيصرية أو إزالة بعض الأورام الليفية.
-
حدوث نفس الحالة خلال حمل سابق يمكن أن يزيد من احتمالية تكرار حدوث المشيمة النازلة.
-
الحمل في أكثر من جنين في نفس الوقت يزيد من احتمالية حدوثها.
-
النساء فوق سن الـ35 عامًا يكون لديهن خطر أعلى للإصابة.
-
التدخين من بين العوامل التي تزيد من خطر حدوث مشاكل أثناء الحمل.
-
عندما ينغرس الجنين في منطقة أسفل الرحم منذ البداية.
-
وجود تشوهات في نسيج الرحم مثل الأورام الليفية.
-
تشوهات في نمو وتطور المشيمة قد تؤدي إلى وضعية غير طبيعية.
معرفة هذه العوامل المحتملة التي تزيد من احتمالية الإصابة ب المشيمة النازلة، يساعد الطبيب في تحديد علاج المشيمة النازلة واتخاذ إجراءات وقائية مناسبة؛ للحفاظ على سلامة الحمل وصحة الأم والجنين.
اعرف المزيد عن
علاج المشيمة الملتصقة بجرح القيصرية
علاج المشيمة النازلة
يعتمد الأطباء بشكل أساسي في علاج المشيمة النازلة على مجموعة من العوامل التي تتضمن كمية النزيف التي تعاني منها المرأة، وعمر الحمل، وحالة الجنين الصحية، وموقع الطفل و المشيمة داخل الرحم.
يمكن القول بأن شدة وكمية النزيف تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد نوعية علاج المشيمة النازلة الذي يختاره الطبيب، ويمكن تحديد ذلك فيما يلي:
-
المشيمة نازلة بدون نزيف
المشيمة نازلة بدون نزيف او نزيف بكمية بسيطة يلجأ الطبيب في هذه الحالة لعلاج المشيمة النازلة من خلال بعض النصائح والتعليمات للمريضة منها:
1- الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية العنيفة.
2- الراحة والنوم في السرير قدر الإمكان.
3- البعد عن العلاقة الزوجية.
4- عدم وضع أي شيء في المهبل.
-
عند حدوث نزيف حاد
سيقوم الطبيب بتحديد موعد للولادة القيصرية عندما تصبح الحالة آمنة للأم والجنين، بعد أن يكون قد مر 36 أسبوعًا من فترة الحمل.
إذا كان هناك حالة طارئة للولادة القيصرية، يتم إعطاء الأم حقن لتعزيز نمو رئتي الجنين وتسريع استكمالها.
-
في حالة النزيف الشديد غير المتحكم فيه
يلجأ الطبيب في هذه الحالة الى الولادة القيصرية دون مراعاة عمر الجنين.
بهذه الإجراءات الدقيقة والتوجيهات الطبية في علاج المشيمة النازلة يسعى الطبيب للحفاظ على سلامة الأم والجنين.
وبعد معرفة علاج المشيمة نازلة بدون نزيف و النزيف الحاد في الفقرة التالية سنتعرف على علاجها في الشهر الخامس
اسباب نزول المشيمة في الشهر الخامس بدون نزيف؟
حتى الآن، لا تزال أسباب نزول المشيمة في الشهر الخامس من الحمل غير معروفة تمامًا، ولكن يُعتقد أن العوامل الوراثية وبعض العادات قد تلعب دورًا في ذلك. هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بنزول المشيمة أو المشيمة المنزاحة، ومن بينها:
-
وجود تاريخ سابق لمشكلة نزول المشيمة.
-
الخضوع لعمليات ولادة قيصرية سابقة.
-
الحمل بتوأمين أو ثلاثة توائم.
-
تجاوز عمر 35 عامًا.
-
الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو السكري.
-
التعرض للإجهاض في السابق.
أعراض نزول المشيمة في الشهر الخامس
تُعدّ المشيمة أحد العناصر الأساسية في الحمل، ولكن قد تحدث بعض المشاكل مثل نزول المشيمة، خاصة في الشهر الخامس. تتضمن أعراض نزول المشيمة في الشهر الخامس عدة علامات يجب على الحامل الانتباه إليها. من أبرز هذه الأعراض الشعور بألم حاد أو تقلصات في أسفل البطن، وقد يصاحب ذلك نزيف مهبلي، الذي قد يكون خفيفًا أو غزيرًا. كما قد تشعر المرأة بتغيرات في حركة الجنين، حيث قد تقل حركته بسبب الضغط على المساحة المتاحة له.
قد تتضمن أعراض نزول المشيمة في الشهر الخامس أيضًا شعورًا بالضغط في منطقة الحوض، مما يجعل الحامل تشعر بعدم الارتياح. في بعض الحالات، يمكن أن تشعر المرأة أيضًا بالتعب الشديد أو الغثيان. إذا لاحظت الحامل أيًا من هذه الأعراض، يُفضل استشارة الطبيب فورًا، حيث أن نزول المشيمة قد يتطلب رعاية طبية دقيقة. من المهم مراقبة أي تغييرات في الجسم خلال فترة الحمل، خاصة في الشهر الخامس، للتأكد من سلامة الأم والجنين.
هل نزول المشيمة في الشهر الخامس خطر
هل نزول المشيمة في الشهر الخامس خطر؟… قد ينتج عن نزول المشيمة بعض المضاعفات مثل:
-
النزيف في أي مرحلة من مراحل الحمل أو أثناء الولادة.
-
الولادة المبكرة في حالات النزيف الشديدة.
-
التعرض لانخفاض في ضغط الدم أو الأنيميا أو ضيق التنفس نتيجة فقدان الدم بكميات كبيرة.
-
انفصال المشيمة قبل الولادة مما يؤثر على التغذية التي تصل للجنين.
-
انخفاض وزن الطف عند الولادة.
-
عدم اكتمال رئة الجنين مما قد يتسبب في مشاكل في التنفس.
على الرغم من أن نزول المشيمة ليست من الأمور الشائعة، إلا أنه من المهم متابعة الحمل شهريًا للكشف عن نزول المشيمة في الشهر الخامس، حيث يمكن أن تؤثر على سير الحمل وولادة الطفل. إذا كنت تعانين من أي أعراض مثل النزيف أو الألم، فمن الضروري استشارة طبيبك المختص على الفور. هل نزول المشيمة في الشهر الخامس خطر يتطلب تقييمًا دقيقًا لضمان سلامة الأم والجنين.
علاج المشيمة النازلة في الشهر الخامس
علاج المشيمة النازلة في الشهر الخامس لا يختلف عن علاج المشيمة النازلة بشكل عام، إذ يعتمد العلاج على نزيف الأم وكمية النزيف ودرجة السيطرة عليه، ففي حالة عدم وجود نزيف من الأساس، فإن الطبيب سيوصي ببعض النصائح والإرشادات لخفض خطر الإصابة بالنزيف ثم إجراء ولادة قيصرية في الأسبوع 36 أو 37، وسيوصي الطبيب بضرورة طلب المساعدة الطبية في حالة حدوث انقباضات في الرحم أو نزول نزيف حتى ولو كان بسيطًا.
بالنسبة للحالة التي تُصاب بنزيف، ففي البداية يطلب الطبيب دخول الحالة إلى المستشفى والعمل على التحكم في النزيف، وهنا نجد أنه إذا استطاع الطبيب التحكم في النزيف وتوقف النزيف بعد 48 ساعة يمكن للمرأة الخروج من المستشفى واتباع النصائح السابقة، ولكن إذا استمر النزيف فقد يوصي الطبيب بالبقاء في المستشفى.
ويعمل الطبيب على الحفاظ على الحمل إلى الأسبوع الـ 36 لكي تكون رئة الجنين قد اكتمل نموها، وفي حالة أن الطبيب قد أجرى العملية القيصرية قبل الأسبوع 36 فإنه سوف يعطي الأم الكورتيكوستيرويدات ليساعد على اكتمال نمو رئة الجنين، وفي حالة عدم التحكم في النزيف، أو أن النزيف كان حاد وشديد وقد يؤدي إلى وفاة الأم، فإن الطبيب قد يُجري عملية قيصرية دون النظر إلى عمر الجنين.
هذه هي خطوات علاج المشيمة النازلة في الشهر الخامس أو غيره من الشهور، ولذلك من المهم اختيار أفضل الأطباء مثل الدكتور معتز المطيلي - استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء - ليستطيع تقييم الحالة بدقة عالية، وإجراء اللازم كله لحماية الأم والجنين، وتجنب أي مضاعفات خطيرة.
متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي؟
في معظم حالات نزول المشيمة، تعود المشيمة إلى وضعها الطبيعي مع تقدم الحمل، حيث تتحرك المشيمة لأعلى مع تمدد الرحم ونموه.
إذا كانت المشيمة تغطي جزءًا من عنق الرحم أو كانت قريبة منه في مراحل الحمل المبكرة، فمن المرجح أن تتحرك إلى وضع أعلى في الرحم مع مرور الوقت. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، قد تستمر المشيمة المنزاحة حتى نهاية الحمل، مما قد يتطلب متابعة دقيقة من قبل الطبيب وقد يتطلب اللجوء إلى الولادة القيصرية لضمان سلامة الأم والجنين.
اعرف المزيد عن
في ختام مقالنا نود أن نذكر أنه على الرغم من التحديات والصعوبات التي توجد في علاج المشيمة النازلة، من المهم أن نذكر أن الكثير من الحالات يمكن إدارتها وعلاجها بنجاح من خلال اختيار طبيب مناسب وماهر في علاج المشيمة النازلة.
من خلال عيادة الدكتور معتز المطيلى -استشاري أمراض النساء والتوليد و علاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء- يمكنك أن تجد أفضل اهتمام ورعاية في علاج المشيمة النازلة أو أمراض النساء والتوليد المختلفة، نحن نقدم لك الرعاية الطبية الشاملة والخبرة الواسعة - اكتشفي العلاج المبكر
احجزِ موعدًا مع طبيبك اليوم لمعرفة المزيد عن علاج المشيمة النازلة
هل نزول المشيمة خطر على الجنين؟
نعم يعتبر نزول المشيمة تمثل خطر علي الجنين فتختلف العوامل وشدتها على حسب حالة الجنين وكمية النزيف وعمر الحمل واذا تم اهمال علاج المشيمة النازلة قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة.
هل يمكن أن ترتفع المشيمة بعد الشهر السادس؟
تكون المشيمة عند بداية الحمل منخفضة وتبدأ في الارتفاع تدريجيًا مع تمدد كيس الحمل فلا يوجد ما يساعد في رفع المشيمة إذا تم نزولها ويجب المتابعة مع الطبيب لتجنب مخاطر نزولها.
هل نزول المشيمة يحتاج مثبت؟
في حالة نزول المشيمة أو المشيمة المنزاحة، يعتمد العلاج على موقع المشيمة وشدة الحالة. في معظم الحالات، ينصح الأطباء بالراحة وتجنب الأنشطة المجهدة.